حقق برشلونة انتصاراً بهدف مقابل لا شيء أمام فالنسيا يوم الأحد، لكن لم يكن ذلك مسرحياً بالنسبة لأنسو فاتي. وكان للمهاجم الشاب فرصة للبدء في خط الهجوم بدلاً من المصاب روبرت ليفاندوفسكي، ولكنه لم يتمكن من الاستفادة منها ولم يقترب من تسجيل أي هدف. حتى عندما حصل برشلونة على ركلة جزاء، لم يكن مهاجمهم مسموحاً له بتنفيذها، بل كان فران توريس هو الذي أخذ الكرة ثم سددها على القائم بالنصف. وتبع ذلك بقليل طرد رونالد أراوخو واضطرار فاتي للتضحية، وبرشلونة لم يفتقر حقاً لوجوده وتمسكوا بالفوز. إنه علامة مقلقة. كان الشوط الثاني مؤلماً بالنسبة لمعظم مشجعي برشلونة، حيث أخطأ فران توريس في تنفيذ ركلة جزاء وحصل أراوخو على بطاقة حمراء، مما ترك الفريق الكتالوني بعشرة لاعبين. وكانت الركلة الجزاء ضعيفة بالنسبة للاعب السابق لفالنسيا، الذي كان يسبب الخوف لحارسه مارك أندريه تير شتيجن بعض المرات بسبب التمريرات الخلفية. ومما يتعلق بالمهاجمين الذين كانوا على أرض الملعب من برشلونة، فقد كان رافينيا هو الذي أحدث أكبر خطر. وقد خرج البرازيلي باستمرار وصنع الفارق بعد 15 دقيقة، مما أسفر عن هدف رائع قرأ سيرجيو بوسكيتس تحركاته بشكل مثالي. وكان هذا الهدف مشابهاً للهدف الذي سجله قبل فترة الاستراحة قبل كأس العالم في الفوز على أوساسونا، وتم تمريره في تلك المناسبة من قبل فرينكي دي يونغ.
لم يكن خافي هيرنانديز على مقاعد البدلاء لأنه كان يجب عليه ارتداء زياً خارجياً هنا، حيث تلقى بطاقة صفراء خامسة من الموسم ضد ألميريا. ولجأ إلى صندوق في كامب نو حيث عانى أكثر مما كان متوقعاً. وتم تمرير تعليماته من قبل سيرجي أليجري إلى شقيقه أوسكار، الذي كان مسؤولاً عن توجيه الفريق من خط الجانب.
وفي الدقيقة الـ77 من المباراة، تم تصفية تمريرة عرضية من فالنسيا داخل المنطقة بضربة يد تير شتيجن، لكن ركبته اصطدمت بجول كوندي. كان ذلك مصدر قلق وبرشلونة سيلهي كل اهتمامهم في صحته، لأن تعليق عراوخو المقبل يتركهم نقص في الدفاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *