رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أليكسندر تشيفيرين أثار الجدل يوم الاثنين عندما وصف قضية نيغريرا في فريق برشلونة بأنها واحدة من أخطر الحالات التي ظهرت منذ بدء توليه الدور في كرة القدم. وجاءت تصريحات تشيفيرين خلال أسبوع يعقد فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المؤتمر الذي سيتم إعادة انتخابه فيه رئيسًا.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا أنه قد فتح تحقيقًا في المدفوعات التي قام النادي بها لنائب رئيس لجنة التحكيم في إسبانيا السابق، خوسي ماريا إنريكيز نيغريرا، وأوضح الجهاز الحكومي الأوروبي الذي يدير كرة القدم أن جميع الدلائل والأدلة التي ظهرت تشير إلى وضع غير قانوني وخارج عن السيطرة، وهذا يعني أنه يجب عدم استبعاد عقوبات محتملة لبرشلونة.

يمكن أن تتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرارًا بشأن برشلونة في يونيو، وقد يتساءل الكثيرون عن سبب تصريحات تشيفيرين قبل يومين من احتفال المؤتمر الذي سيتم فيه إعادة انتخابه كرئيس. السبب البسيط هو أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يريد هدر الوقت. يجب على المفتشين جان صموئيل لوبا وميريام كولير تقديم أدلة واضحة، ولكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يريد أن يكون العملية سريعة من أجل اتخاذ قرار نهائي في شهر يونيو بشأن مستقبل برشلونة ومكانته في المسابقات الأوروبية للموسم المقبل.

“يعني قفز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في هذا البركة أن هناك ماء”، أكد مصدر داخلي.

ويجب أن نلاحظ أن برشلونة قد يتعرض للحظر لأكثر من موسم وسيتم الاستمرار في الإجراءات الإدارية بالتزامن مع الإجراءات القضائية، التي ستستغرق وقتًا. ولا يريد تشيفيرين، تحت أي ظرف من الظروف، وجود أدنى شبهة من حول المنافسة.

دور CAS:

لا يريد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن تتأخر العملية، حيث أنهم يدركون أن برشلونة سيتجه إلى محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ثم إلى محكمة التحكيم الرياضي في سويسرا (CAS) من أجل تقليص العقوبة المحتملة أو البحث عن تدابير مؤقتة تسمح لهم بالتنافس في موسم 2023/24.

يفهمون أن العمل الأساسي يجب أن يكتمل قبل شهر يونيو من أجل التحضير لما قد يحدث في الصيف. سيعين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مهمة التعامل مع قضية برشلونة إلى لجنة مستقلة، ولكن برشلونة يفهمون أن الوضع معقد للغاية.

وقد أطلق تشيفيرين إنذارات ووضح أن قضية نيغريرا ليست شيئًا يؤثر فقط وحصريا على كرة القدم الإسبانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *