لا شك أن الأحداث الحالية في النادي لا يمكن فصلها عن القضية المعروفة باسم نيغريرا. يزعم بيكي أنه لم يرى هذه التقارير المزعومة للتحكيم. “لم يتم تمرير أي شيء إلى اللاعبين. لم أطلب أي شيء. أعرف أن آخرين طلبوا تقارير من الخصم وربما طلب شخص ما من الحكام. لا أعرف. على المستوى الجماعي، بالطبع، لم نتلق أي شيء”، أصر بيكي.
“إنه موضوع يولد نظريات المؤامرة وعناوين الصحف”.
تتحمل شركة كوسموس، التي يملكها جيرارد بيكي، مسؤولية إحضار كأس السوبر الإسباني إلى السعودية بالتعاون مع الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم. وهذا تسبب في الكثير من الجدل، حتى طلب القاضي الذي يحقق في الانتهاكات المزعومة في هذه الاتفاقية من بيكي إحضار العقد مع الاتحاد الملكي الإسباني لإحضار كأس السوبر إلى السعودية.
“إنها واحدة من أفضل الصفقات في تاريخ الاتحاد وأنا فخور جدًا”، قال بيكي.
بالنسبة للمقارنات بين أعلى درجات كرة القدم الإسبانية والإنجليزية، يعتبر بيكي أن إسبانيا تتخلف.
“لا يقاتل الدوري الإسباني مع الدوري الإنجليزي بغض النظر عن كم يريد”، قال بيكي ببساطة.
وشرح علاقته مع لابورتا جيدة، على الرغم من وجود توتر، ثم ناقش الأسباب التي دفعته للاعتزال.
“لقد كنت هناك لسنوات عديدة وكان من الصعب بالنسبة لي الذهاب إلى بعض الأماكن. إذا كانوا يضعون المباراة في الساعة 4 مساءً، بعد الغداء، ومع الشمس؟ كان من الصعب بالنسبة لي”، قال بيكي.
“كان علي أن أكون صادقًا. لم يكن لدي نفس الرغبة، كنت بحاجة إلى تحدٍ جديد ورأيت ذلك فيما كنت أفتقده أهمية في الفريق. لم يكن لدي وقت جيد. اتخذت القرار الصائب”.